إنّــي وحقُــكَ في ضيـقٍ مِـن الحـــالِ
مَـن يُنصــفَ القــلبَ فـي حلّـي وتــرحـالـي
أشتـــاقُ وجهَــكَ لكـنْ صـابنـي أرقٌ
لــو أُحسـنُ الـــردَّ مــا عــانـيـتُ إذلالــي
لا معنـــى للحــبِ إنْ لـــمْ يعتــليـهِ أســاً
القلـــبُّ يعشــقُ كـي تهتـــزَّ أوصــالــي
أخفـــي الجـــراحَ وصــــوتُ الآهِ يعصـــرُني
قســـراً وغــــدراً أُعـانــــي ذلَّ إهمــالــــي
قــاومــتُ شــوقـي بمــا أُبـديهِ مِـن شغـفٍ
حتـى سمعــتَ الهــــوى يشـــدو بأقــوالــــي
زادَ الصـــــراعُ وبـاتَ الكــلُّ يمقتـنـــــي
واســتوطنََ الـــهمَّ قلبــــي ســوءَ أحـوالـــي
مهمــا إجـترحـتُ مـن الآهــــاتِ أعشقـــهُ
مَـن لـي ســواهُ فنـبضــي دونــهُ خالــــي
بقلمــــي /أمــل أبـو الطـيب مـحـمـــد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق