والمـزن دمعي ايا سحيبات احزاني
قد كنت أعلم أقداري ومرساها
فكنتِ موجاً يهيج بألواحي ومجدافي
قد كنتُ أحياء بأرضٍ اجهلها
فكنتِ للحب شمساً وللشوق شمعاتي
حُسناً اتيتِ فكنت للعين لمعتها
فيا ويل عمري بالحرمان اضناني
شفتين ما ذُقت بالعمرِ مثلهما
كأنهما انهار شهد بفردوس أحلامي
تلك الأغاني وعينيكِ زينتها
تلك اليدين الراقصات سابيات احداقي
ذاك العناق لروحي كم تملكها
فبت أرثي الروح بمجالس تذاكيري
حزني الجذور بت انبش ثراها
ما عادت تجلب الحياة لأغصاني
فمن لروحي والشتاء بات يكسوها
والموت يطرق بالرجفات باب أنفاسي
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق