الشاعر السوري فؤاد زاديكى
سَارِقٌ، لِصٌّ و نَهَّابٌ حَرَامِي ... ما خِلافٌ و اختِلافٌ ب(الأسَامِي)
ما يكونُ الاسمُ، فالمعنَى مُعِيبٌ ... سَعيُهُ أملاكَ غيرٍ بِاغتِنَامِ
فُرصةٌ يختارُها عندَ اقتِناصٍ ... وقتَ نومِ النّاسِ، في جنحِ الظّلامِ
مُستَغِلٌّ غفلةً منهم و نَومًا ... أو غِيابًا دُونَ حِسٍّ أو كَلامِ
يَعتَدي سِرًّا على أملاكٍ غيرٍ ... دونَ وجهِ الحقِّ، في مَرمَى الحَرَامِ
إسمُهُ لِصٌّ، لهُ صِيتٌ رَدِيءٌ ... ليسَ يَلْقَى عندَنا أيَّ احتِرَامِ
سارِقُ الإنسانِ قد يَلقَى جَزَاءً ... بينما مَنْ يسرقُ الأوطانَ سَامِ
لا يَنالُ الحُكمَ أو أدنى عِقابٍ ... إنّهُ يَختَالُ في أعلَى مَقَامِ
سَارِقْ مِنْ غيرِ مَحكُومٍ عَلَيهِ ... هكذا المِبزَانُ مِنْ دُونِ انتِظَامِ
المانيا في ١٩ تموز ٢٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق