الأربعاء، 31 يوليو 2024

جيل الأمس وجيل اليوم بقلم صلاح الورتاني

جيل الأمس وجيل اليوم

ماذا علّمتنا مدارسنا ومدارسهم اليوم؟ 
تعلّمنا حسن السلوك والمثابرة وتوقير المعلّم وحب الوطن.
وهم تعلّموا سوء السلوك والغش والتنكّر لتاريخ البلاد والأجداد ونكران الجميل لهذا الوطن العزيز والارتماء في أحضان الغرب ينتظرون الفتات.
لكننا نحن جيل الأمس سنتصدى لهم بكل قوة وبما فينا من حماس وغيرة وحميّة حتى نحمي الوطن من بطشهم وكيدهم وفسادهم وسنكون جنبا لجنب مع المخلصين الشرفاء الأوفياء لدماء الشهداء لا للخونة المرتزقة العملاء الذين عاهدوا الشهداء بخدمة الوطن لكنهم خانوه وسرقوه وباعوه للغرب لولا رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه بأن يكونوا أوفياء يذودون عن حياضه بكل بسالة وتضحية بالروح والمال والوقت.
يا أبنائي وبناتي جيل اليوم يا من تتباهون بالحضارة الغربية وبكل ما يأتينا منهم من مخدرات وأغاني هابطة وانحلال أخلاقي وترتمون في أحضان عبدة الشيطان إحذروا هذه السلوكيات وراجعوا أنفسكم بلادكم أولى بكم.
أنظروا لجيل الماضي كيف هم اليوم منارات عند الغرب دكاترة في شتى العلوم ومخترعين جاؤونا اليوم من كل حدب وصوب وشرفونا وأسعدونا لمّا كانوا على قلب رجل واحد نحب البلاد وسنفيد جيل اليوم بعلومنا وتجاربنا.
أثلجتم صدورنا بارك الله فيكم وفي جهودكم وأمدكم بعونه لتواصلوا مسيراتكم المظفرة.
هنيئا لك بلداننا بلدان العز والكرامة والشهامة والتاريخ المجيد والروابي الخضراء تبهج القلوب وتنير الدروب.
المخلص الدائم للأوطان
صلاح الورتاني





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لعبة النسيان بقلم عبداللطيف قراوي

بقلمي عبد اللطيف قراوي  ***لعبة النسيان، ***، ألم الماضي يمحوه النسيان. ويطْوى صفحات الحرمان. وينجينا من براثن الهديان. قنطرة عظيمة. تنقلنا ...