عقارب الساعة تدق
من ألف عام أمام باب
قصر ذاك الوزير العاشق
وطواحين الهواء تجرف
أقدارا حرى ثكنة صدور
النازحين
كوكبة حنايا تغدق ألما
حيي معاناة قهر فقد
الحالمين
الطيبة بقاع جدب
هرمت ميراث سفاح
استيطان المستعمرين
ومتون الزاهدين وقفت
حدادا على التاريخ
وانصياع مروءة البائعين
ضمير عشاق خير أذلين
لم يعد له مجير
ملكة أنت نعم أعلمك
وأعلم أن قلبك أصاب
أمة الشعراء إلهام
دواوين كثر تحدت
كل طرح المارقين هياما
في وصف حورية العشق
الدفين
أعلم أنه لاغير غير
ولا فارس في مسرى أفق
الوارثين يجرؤ على مضاهاة
عشقك ومبارزة حرفك
المغير
أعلم أنني حين وجودك
وطرح حرفك وبيانك
أتنسمك حياه عشقا بحق
ثم أموت اكتفاءا بطلات
هيمنات سمو وجهك المبين
أعلم أنني قد حاباني
جم توارد على أثر حرف
انبلاج قصيدك اليقين
لكنني لم ولن أستطيع أن
أعبر وأعترف أكثر ببركان
حميم عشقي الدفين
رقراق شعور تمرق أنامل
ضخه مشكاة بوح وسطر
رصين رصين
حينك وحدك الحلم على
نافذة الروح
منوال مد عقارب الساعه
بترياق غمام نغمات
استلهامك والحنين
استقطابك القرين
بقلمي الشاعر عماد شكري حجازي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق