الأربعاء، 10 يوليو 2024

تواصُلُنا بقلم محمد الدبلي الفاطمي

تواصُلُنا

دَعوا الأقْلامَ تَرْسُمُ ما تَشاءُ
فَإنّ الجَهْلَ في نَظري وباءُ
تَواصُلُنا بِما يُجْدي نُبوغٌ
يَقودُ العَقْلَ والمَبْنى حِذاءُ
نُبادِلُ بَعْضَنا أدَباً رَفيعاً
وَمَعْرِفَةً يُجَلّيها الوفاءُ
فَنَحْيا في تَواصُلِنا حَياةً
يُعَطّرُها بِما نَرْجوا الدُّعاءُ
وحينَئِذٍ سَنُدْرِكُ مُبْتَغانا 
على أيْدٍ يُطَهِّرُها الرّجاءُ

تواصُلُنا يُعينُ على العُبورِ
إلى أُفُقٍ يُعَبّدُ بالجُسورِ
يُرَقّي بَعْضُنا بَعْضاً بِصِدْقٍ
فَنَشْعُرُ بالمَوَدّةِ والحُبورِ
وحينَئِذٍ سَنُدْرِكُ ما عَلَيْنا 
إذا شِئْنا الخُروجَ مِنَ القُبورِ
وإنْ نَحْنُ انْبَطَحْنا كالأيامى 
سَنَبْقى بالتَّخَلُّفِ كالقُشورِ
علَيْنا أنْ نَقومَ بِما اسْتطعْنا 
لِنَكْنِسَ ما يُعيقُ مِنَ الشُّعورِ
محمد الدبلي الفاطمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

غَزلٌ ومُغزلٌ بقلم فراس ريسان سلمان العلي العراق

غَزلٌ ومُغزلٌ **********               مغزلُ هواكَ أبرمَ خيوطَ العشقِ                          وسُنحُ الخواطرِ تهونُ الغزلَ الشاقَ          ...