بقلم الأستاذ : بسعيد محمد
موطني : أنت رجائي ووجودي
أنت حلمي ، وابتهاجي ونشيدي
يا أديما ضم حسنا و علاء
و رياضا عابقات بالورود
و بحارا دبحت في القلب لوحا
ذا جمال و انثيال و برود
و جبال طاولت شهبا تعالت
و حوت غاب انتشاء للشريد
كيف أنسى صفو أيام وشمسا
زانت الرحب بتبر و نجودي ؟!
كيف أنسى عذب نهر منعش
كيف انسى نفح إصباح جديد ؟!
أنت ثقفت شعوري و فؤادا
هام بالحسن تهادى في صعيدي
أنت أترعت فؤادي برنيم
و شحذت العزم عزمي من جديد
خفق القلب ليفديك ابتهاجا
و شعوري ،يا افتخاري ، وقصيدي
أ نذا سويت للمجد دروبا
و جلوت الأفق كسرا للقيود !
و فرشت الرحب فلا وورودا
و تركت الأفق في زهو مجيد
وطني : ارق المعالي باسما
في إ باء واجتهادات الزنود
أنت للمجد قرين و رواء
أنت عزف الدهر تتلوه بنودي
صحف الفخر بيمناك سطوع
يا حبيبي أنت بعث لوجودي
و شعاع الشمس يحني هامه
لك حبا و رياحين الوفود
لك حبي ،و دمائي جاريات
يا هيام الروح ،يا نشق الورود !!!
الوطن العربي : الثلاثاء / 27 / شباط / فيفري / 2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق