الأحد، 18 أغسطس 2024

شاطئ الجليد والمشاعر بقلم علاء فتحي همام

شاطئ الجليد والمشاعر / كالمحارب الصلب يحمي الأرض ويكسوها بجمال لا مثيل له بدأ شاطئ الجليد شتائه وهو يعلم أنه شتاء قاسيا ورغم ذلك تبدوا الأشجار كأنها عرائس بثيابها البيضاء في ليالي زفافها وهو يشعر الجميع بالطمأنينة بثوبه الأبيض الجميل الذي يصيب النفوس بالسعادة فيبعث الدفئ في أجسادهم وتتلامس قلوبهم بأرقي المشاعر وأطهرها لتصير كلون ثوبه الابيض فيجعل كل شيء يرونه جميلا فيشعرون بنقاء نفوسهم وجمال أرواحهم حيث لا حقد لا كره لا شقاق فعلى شاطئة تزول أحقاد الصدور وسواد القلوب وها هم رواده يسعدون بأوقاتهم وبدأت وفود الطبيعة تقبل عليه فها هي الشمس تقترب الإقتراب الذي يفيد ولا يضر وها هو القمر يشع نوره بعد رحيل الغيوم فينعكس نوره على الثياب البيضاء في لياليه فكأنها نهار بدون شمس وها هو الربيع يقبل بكامل تفاصيله وهو يدعوا كل القلوب البيضاء لزيارة شاطئه والتمتع بطبيعته الخلابة فعلى شاطئه التفاؤل والأمل والسعادة وكأنه يضرب لهم موعدا مع النقاء والطمأنينه فكم من قلوب فتحت أصفادها وأنكدر الودق الذي بها فذهبت غيومها فهدوا وأهتدوا على شاطئ النقاء والعفة والمشاعر الطاهرة ،،
كلمات وبقلم/ علاء فتحي همام ،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لعبة النسيان بقلم عبداللطيف قراوي

بقلمي عبد اللطيف قراوي  ***لعبة النسيان، ***، ألم الماضي يمحوه النسيان. ويطْوى صفحات الحرمان. وينجينا من براثن الهديان. قنطرة عظيمة. تنقلنا ...