بقلمي / محمد العزاني آل مذحج
أحبّ أنْ أتوانى ..
في الشعر كي لا أُحبّا
وأنْ أكون رفيقــاً
لدى المنابرِ صبّا
وأن أرى كلماتي
تقولُ :ها أتشبّا
لقد وعظتُ ولكن
من ذا لذاكَ تربّا
قد صِلتُ صوتك ريحاً
لكل شيءٍ مُغبّا
فلنْ أعادي بريقي
حتى يقول تنبّا
ولعيش ألف إحتمالٍ
فلرُبَّ مُتُّ ورُبَّا
كم قلتها : يا إلهي
مَن لليتامى تأبا
تعال لي يا ولوعي
فلا أزال مُحبّا
ويا مدادي هنا ما
من منافيك ضبا
الله لي في طريقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق