جاسم محمد الدوري
يا هذا..
ماذا قلت َ لقلبك َ
حين َ هجر َ ودي
وسافر َ بعيدا ً
بلا موعد ٍ
وماذا قلت َ لعيونك َ
تلك َ التي
بللت ْ وسادتي
قبل َ الرحيل ْ
وماذا..... وماذا
وانت َ تحاول ُ
ان تجعل َ بيننا
كل َّ تلك َ المسافات ِ
وتغدر َ بالعهود ْ
وماذا ستقول ُ
وانت َ الذي
كنت َ تخبئ وجهك َ
بين َ اضلعي
قبل َ ان تأخذك َ الظنون ْ
أتدري يا هذا
كم ذرفت ْ عليك َ العيون ْ
وحرقتني دموعي عليك ْ
حتى شاخ َ وجهي
وملتني السنون
أتدري.... يا انت
ستون قمرا ً مرَّ بي
وما زالت ْ
تراودني الظنون ْ
وصرت ُ بعد َ كل ِ هذا
مثل َ المجانين ِ اهذي
أهكذا يفعل ُ الحب ُ
في ساعة ِ المجون
آه ٍ.... وآه ٍ... والف آه
كم ْ حاورتني المرايا
لكني كنت ُ أكابر ُ
وأنا الليث المطعون ْ
تاخذني العزة ُ بالأسم ِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق