ذاك الدمار وكل جوع هدّني
آلامهم ، أوجاعهم ، شهداؤهم
وعراؤهم ، وبكاء مكلومٍ أنين
غزة ، يا نغمة الجرح الذي أنكى القلوب
هي وحدها حملت كيان الدين في عهدٍ أمين
هي وحدها تحميه أقصانا وموضع ألفضل المبين
هي وحدها من تطلب النصر الذي بيقينهم يأتي
برغم مطبعين
وأمة المليار ونصف مذلةٌ ومهانةٌ
وهكذا تأتي الهيانة من يريد العرش منبحطاً
لدوس الغاصبين.
أفٍ لكلِ مطبعٍ ومنافقٍ متخاذلٍ
أف لهم يترى على مر السنين
والمجد والشرف الرفيع لمن يذود اليوم
عن غزة هجماته تغزو العدو بماله ومهابة الجيش الذي لا ينقهر اليوم تمرغ بين طين.
ولا عزاء لمنافقين مطبعين.
بقلم الأستاذ معمر حميد الشرعبي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق