هِيَ نَظرَةُ حُبِِ أمْ تَهدِيدْ ...
قَالُوا فِي المَثَلِ لَنَا قَوْلََا
وَالبَعضُ بِهِ لِليَومِ يُشِيدْ
لَكِنْ إنْ نَحنُ عَرَفنَا الخِبءَ
فَبَعضَ النّظَرِ بِهِ سَنُعِيدْ
إذْ صَاحِبُ أعمَالِِ قَد أوْلَمَ
لِلعُمّالِ بِيَومِ العِيدْ
وَلَدَيهِ بُحَيرَةُ سَمَكِِ فِيهَا
تِمسَاحٌ شَرِسُ وَعَنِيدْ
وَالجَائِزَةُ لِمَن يَجتَازُ
بُحَيرَتَهُ أوْ يَقَعُ شَهِيدْ
مِليُونُ جُنَيهِِ يَقبِضُهُ
أوْ مَنْ يَرِثُ بِلَا تَحدِيدْ
لَا أحَدَ اجْتَرَأَ عَلَى مَا شَرَطَ
وَكُلٌّ مِنهُمْ خَافَ وَعِيدْ
وَالكُلّ تَرَدّدَ وَالمِليُونُ
بِسَمعِ الكُلّ كَعَزفِ نَشِيدْ
لَكِنْ فُوجِىءَ مَنْ سَمِعُوا
صَرخَةَ إنسَانِِ ثُمّ رُكُودْ
وَرَأوْا شَيئًََا عَبرَ المَاءِ
يُعَافِسُ فِيهِ كَالمَطرُودْ
ظَنّوا التّمسَاحَ يُريهِمْ عَرضََا
بِهُبُوطِ مِنهُ وَصُعُودْ
وَإذَا رَجُلٌ بِمَلَابِسِهِ
يَخرُجُ بِجَبِينِِ مَعقُودْ
وَالصّوْتُ عَلَا قد رَبِحَ البَطَلُ
وَحُقّ لَهُ المِليُونُ رَصِيدْ
هُوَ قَبَضَ المَالَ وَنَظرَتُهُ
عَن زَوجَتِهِ لَيسَ تَحِيدْ
لَا أحَدَ سِوَاهَا فَهِمَ النّظرَةَ
أنّ النّظْرَةَ هيَ تَهْدِيدْ
د.عزالدّين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق