الجمعة، 9 أغسطس 2024

أجنحة الضياء الطليق بقلم سليمان نزال

أجنحة الضياء الطليق

قالت ْ ضياءُ البوح ِ عشقا ينبض ُ
أمضي لها و النارُ فيها تومضُ
من بعد أن شاهدتها من باشق ٍ
طافتْ معي و الشهدُ منها أبيضُ !
لوّنتها من همسة ٍ أشواقها
  ناجيتها و الثغرُ سهوا ً يرفض ُ
قالتْ أراكَ الآن عند المُشتهى     
جاوبتها إن الهوى قد يفرض ُ
 جالستها و الوقت ُ في أوصالها
يسعى بنا , أحيانا ً قد يركضُ !
قالت حديث الحب نزفا ً ارتقى
هل جئتني و العهدُ لا لا يُنقض ُ
أيقظتني من بعد أن صاح المدى :
 أكتبْ لها الأرضُ حزناً تمرض ُ
يا نجمتي جاء اللظى في رمية ٍ
  من غزتي و الفخرُ فيها يعرض ُ
  صلّت ْ معي أشجانها في جمعة ٍ
عينُ الردى يا جرحنا هل تغمضُ ؟
قد دافع َ المحزون ُ عن أقداسنا
مَن جاورتْ أضلاعنا هل تنهض ُ ؟
فلترتفع في راية ٍ يا وعدنا
  كل العدى فرساننا قد روّضوا
لم يبق في التاريخ غير من مضى
في عهدة ٍ أحرارنا قد فوّضوا
 في خدرها غلمانها أرقامها
لا خير في أبقار ٍ قد حرّضوا !
لا تخضع الأمداء إلاّ من فتى
الجمرُ في كفّ الثرى إذ يقبض ُ
عاشَ الذي في خطبة ٍ قد قالها  
من منبرٍ هل يتقي من أعرضوا؟
يا شيخنا في قدسنا يا نسرنا
نور الهدى لمّا الأقصى يرمضُ
قالتْ زئيرُ الشوق ِ فينا يربضُ
 فليخرجوا فليهُزموا مَن نبغض ُ

سليمان نزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

غَزلٌ ومُغزلٌ بقلم فراس ريسان سلمان العلي العراق

غَزلٌ ومُغزلٌ **********               مغزلُ هواكَ أبرمَ خيوطَ العشقِ                          وسُنحُ الخواطرِ تهونُ الغزلَ الشاقَ          ...