الأشجار .. حولي ..
وفوق شتائي .. شتاء...
على جبيني .. يرقد موت ..
وفوق الجدار .. عيون ..
تمر السنون .. دون وجه ..
كأنها .. الجدائل .. فوق الحنين ..
هل عرفت طريقي .. ؟؟!!
هل عرفت يقيني .. ؟؟؟!
هل عرفت .. زمان الأنين ..؟؟!!
هل تورطت ؟؟!!
أم أنني لازلت على الحافة ؟؟!!
بقي الزيزفون معبأ .. في واحاتي طويلا ..
حدائق الريحان .. تغطيني ..
أستعير من القوارير .. ألحاني ..
إلى أن اختارني .. الفقد .. بثقة ..
وأكثر من زياراته .. غير الودية ..
لي دون .. هدية ..
تركت أزمنتي .. وحيدة .. عند الفقد ..
ومع الوجع ..
يتلاشى كل مافي الكون .. من وجد ..
فكيف أمكنك .. إعادتي ؟؟!
كيف أمكنك .. احتوائي ؟؟!
كيف أمكنك .. الوصول .. والمبيت ..؟؟؟!!
لست أدري .. لست أدري ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق