والقلب في هواك .....
تحيطة اللهفة والحنين ....
ومالي في بعدك إلا ....
السهر والألم والأنين ....
تملكين المفتاح ....
فلطفا أطلقي قلبي السجين ....
فيوم رأيت حسنك ....
صرت أنا وفؤادي وعقلي ....
علي أعتاب حبك لاجئين ....
أراك في كل جميل في الكون ...
والفؤاد في عشقك لا يهدأ ولا يستكين...
أحببت فيك كل التفاصيل ....
ورفض الفكر فيك نسيان ....
أو مماطلة أو تأجيل .....
وأفلق القلب أبوابة عليك ....
وقال أنت وغيرك مستحيل ....
وتمردت مشاعري علي .....
وقدمت ضدي إتهام .....
ولم تقدم حيثيات أو دليل ....
وهددني كياني بقربك .....
فإما أنت أو الرحيل .....
كلما رأيتك صرت في وضع غريب وحالة ....
كزعيم فاشل رفضة كل تابعية ....
وما يدري ما الصواب ....
أهو الإستمرار أم التنازل والإستقالة ....
وحين أتخيل نفسي بدونك .....
كأني أراني بيت قديم .....
وقد صدر بحقة قرار إزالة ....
وتتوتر جوانبي خوف .....
كجاسوس كشف سترة .....
فوضع خلف القطبان ....
متهم بالخيانة والعمالة .....
لا تسرفي في المصادرة والهجوم ....
ولا تشني علي دفاعاتي غارات .....
تدمر ما تبقي مني في الخصوص والعموم ....
ولتظلي دواء مسكن للأوجاع والآلام ....
يهديء الروع في بعدك عند اللزوم .....
ولا تحيدي إرادتي بشأنك .....
فالذات لا تهدء حين تثور وتقوم ....
ولقد صرتي لدي مثل الهواء ....
لا يمكن أن يمسك المرء عنه أو يصوم ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق