......
ويحدث...
أن أختلى بنفسي كل ليلة ..
فتتصارع أفكاري معلنة حرباً هوجاءّ برأسي ..
أحاول أن أنتصر فيها ...
فتلاحقني بهزيمة تلو الآخرى ..
فخزائن ذاكرتي ممتلئة بمعارك كثيرة خضتها بمفردي
كانت نفسي فيها هي جيشي الوحيد ...
بل جيشي العنيد الذي لا يكل ولا يمل ولا ُّيُهزم ..
مهما ضعفت أو حزنت لا تستلم تأخذ فترة حداد ليست بالطويلة تلملم فيها ما تبقى من شتات وتعود مرة أخرى لتقاوم صعوبات الحياة...
تنهض وتبدأ من جديد بابتسامة على الوجه
قد تكون هشة من الداخل كزهرة ذابلة
مشاعرها مبعثرة كأوراق الخريف
المتناثرة ....
ولكنها
قوية أكثر من ذي قبل ورغم ما عانته صابرة شغوفة حالمة لديها أمل وعزة نفس وكرامة ..
ليتك يا نفسي تمهليني قليلاً من الوقت دون تفكير كي يهدأ بالي وتصفو روحي ..
وتستقر نبضات قلبي لعلي أغفو ولو يوماً دون دموع ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق