أريد للهوى بوحا
بقلمي : سمير موسى الغزالي
سوريا..هزج
كتمتُ الحبّ في قلبي
لهيبٌ يسري في جنبي
أراهُ قاتلي حتما
إذا أمعنتُ في ذنبي
رجائي أنّني صبّ
ألا بلّغه ياربي
يفيضُ الحبّ من قلبٍ
إذا يبدو محيّاه
فينهى في الهوى مُرّا
ولا يرتدّ إلّاه
ومَنْ غيري له أمرٌ
فيأمرُه وينهاه
......
أقولُ مَنْ يُمنيني
بوصلٍ ثمّ يُدنيني
فأحكي لهفتي الحَرّا
ونار الحبّ تُبكيني
فَكُفّي الدمعَ ياعيني
فإنّ الدّمعَ يَكويني
وقلبي يَصطلي جَمرا
وماذا لو يُحاكيني
ألستِ مَنْ إذا نمتِ
على حُبّي تُوصّيني
أمَا لي عندكم قولٌ
لعينيهِ فقوليني
......
أنا لا ذنبَ لي فيه
ولا في الصّدّ والتّيهِ
ولكن ذلّني قلبي
فصرتُ راغبا فيه
وأبكي حِيرتي حُزنا
وشرياني يُخبيه
......
أريدُ للهوى بَوحا
طريقاً في الهوى سَمحا
سَأُلقي فيه مِرساتي
كَفَى جَمحا كفي جَمحا
وكادَ الحبّ يُفنيني
فيا قلبي كَفى نَوحا
متى ما راقني المرسى
رسوتُ في الهوى لَمحا
وجدتُ فيه أسلافي
فأبدوا لي به نُصحا
فقالوا أنت مَغروم
فإنْ نمت فلن تَصحى
وإن تحيا نعيم الحبّ
فلنْ تَظمى ولنْ تَضحى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق