والليلُ لاينجلي مهما غفا الطرفُ
يا علةً بي قَسَت والوصفُ منهزمٌ
كيف النجاةُ وقد ضاع لها الوصفُ
ضغفُ القرار معي والدرب منزلقٌ
والظرفُ قاد الاسى في يمّي كي يطفو
لا شان لي مطلقاً بالورد إن رقصَ
بل لا يعنيني هنا ذلٌ ولا عطفُ
اوراق شعري مضت في صمت مقبرةٍ
ترجوا النفاق عسى يصدق له حرفُ
كان الرجاءُ لنا كالشيخ مبتسماً
لكن سيف الدجا بالكره يصطّفُ
والله ضاق الذي نختاره نفساً
فاختاري يا علتي مَن ذا بنا يعفو
:::::::::::::::::::::::::::::::::::
علي الموصلي
العراق آب 2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق