____________________//
اتخذت مكانًا شرقيّا . .
قاصدة حي النور ...
بين قصرين ومدينة أحمل من الوهم أكياس علَّني أمسك بالشمس ...
أمد ذراعيّ من فراغ كفتحة من نافذة زجاج مكسور تذيب صقيع الروح ...
أرتشف دفء الشتاء أمدُّ يدي ألتقط حبة قمح ...
أمسك بزهرة قرنفل أقطف من الكروم عنقود سعادة ...
ألهو راقصة تحت مزن المطر
يهبني الابتسام للحزن أقول لن تغلبني ...
السائرين كثر ينظرون بدهشة
من يمين وشمال وكأنني ارتكبت خطيئة بأصابع الإتهام يشيرون
لألقي بأكياس الهموم على ضفة نهر ....
حملًا أثقل الظهر و الكتف لكن هيهات ما يحلُّ الظلام
ألتمس جذع شجرة . .
أغفو بين كفتي قدر وازدحام الخطوط ...
تمر بإتقان عدسة كمرة بيد أحدهم يجيد التصوير في عمق البحر ...
يُفتح صندوق الأحلام بين ماضٍ وغدٍ آت بين ما نسج الخيال
من أحلام تلتقط صورًا بين ...
( أنفاس ولادة و موت ).
تطرق الأبواب المغلقة
تنتظر أحلامي أن تمسك
بمفاتيح السعادة لكل باب .
يجلجل صداها ويشق آذان الفجر السكون
يدنو القمر يتعلق على غصن شجرة
يمشط شعري الأشقر يجدله ضفائر
يهدهد على كتف الليل ليستفيق . .
كطفل في مهد ولادة " بكلمة حق نطق "
ستشرق الشمس بين كفَّي وطن
ولكن متى ؟!!!
ألتقط أنفاسًا باردة ؟!!!
لأترك خلفي عربات مثقلة بالغيوم
يشدني الحريق ورائحة الستائر
برائحة الشجن ،،،هل أبقى
أم أدراجي أعود ؟!!!!!
ب_________________قلمي 🖋
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق