أقصى رغبات الوريد
بقلم د. حفيظة مهني
________________
الروح و الفؤاد في هواك قتلى
يا فويحاء العمر بغدوك ما تبقى ؟؟
عجلت بالرحيل يا قريني كأنما
دروب الوله بثقل خطاك ستشقى
أما دريت أن الموت يزاورني
كلما عفت قربي رفقا بي فرفقا
ما طاب لي الربيع و لا أنسامه
و لا العين لسواكم بكت عشقا
يا هدأة أنفاس بالصدر تناغمني
بل أعذب من الريحان أطهر وأنقى
جزعتني بالهجر و سلوت محبتي
فأضحى دمع الشوق كأساً منه أُسقى
ما قطفت ثمر التوادد يامهجتي
و تلقمني القطع أ ذاك منك ألقى؟؟
صرت سجاني وكلي لك خاضع
و النبض مكتوف أرقه الشوق
بطرف الليالي أناجي السهد شاكيا
أطياف حنيني إليك تسابق البرق
فبعد ارتحالك قد ساءت حالتي
و معول الحزن هد الصدر و شق
صرت أمر بالحي أسأل عنك خفية
فيلقاني غيابك بغزارة دمع و شهق
ترأف بمن أسكنك منازله وأقمت بها
فهل الخبز و الملح هانا عليك حقا
ملء الفؤاد جراح طال شفاؤها
يحيي العروق اليابسات إن لنا رق
كنت عابرة فأضعته بدروب اللقا
سأمضي عنه و أجر مني ما تبقى
أوصدت أبواب العشق بعدما
طال قلبي الوقوف و لمنيته لم يرق
على أكتاف الصبر ألقيت صبابتي
وتركت نبضات خفقي بموانيه غرقى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق