السبت، 24 أغسطس 2024

إنسحاب بقلم أسامة صبحي ناشي

((( إنسحاب )))***

إنسحاب ....
وهزيمة تدق عليك كل الأبواب ....
وتراجع وإنهيار ولا تسأل عن الأسباب ....
ومجتمع مدمر بلا معايير .....
حياتة عناء وشقاء و عذاب ....
ما نفعك سلاح و حلفاء ....
وسلاحي صبر وصمود ودعاء مستجاب ....
أبحث عن من ألبسة تاج العز والنصر ....
وتبحث عن من تضع عليه ....
المسؤولية واللوم والعتاب ....
حمدا لله وقد عادت الأيام أدراجها .....
ورأينا علي الكافرين يوم كيوم الأحزاب .....
ولقد لبست يا عدوي ثوب العار للأبد ....
تجرب أذيال الهزيمة في الرجوع والذهاب ...
وبلادي بقيت لؤلؤة في محارها .....
مسموح بالإعجاب ولكن ممنوع اللمس والإقتراب ....
بسلاحي حميت وطني وأرضي ....
وبصدري تصديت للألوية والكتائب والأسراب ....
وطلبت العون من الجبار وحدة .....
ولم أستجير بعجم ولا أعراب ....
فمن الله علي بفضلة .....
ورد الظلم عني وقضي علي نسل الأغراب ...
كتبت أمجادي صفحات التاريخ .....
وألفت في هزائمك موسوعة وكتاب ....
لملم أشلاء ما تبقي من جندك .....
ولتحصي من تولي وهرب في الميدان ....
فكان مقاتلي كلهم حضور .....
و كلابك بين تراجع وفرار وغياب ....
من اليوم وطني هو قصري .....
ومكانك تحت النعال عند الأعتاب ....
فالعز لمن لا يخشي الردي .....
والذل لمن إياه يخاف ويهاب .....
ولقد رأيت النصر بعيني .....
وحديثي ليس إليك .....
فأنا لا أخاطب إلا أولي العقول والألباب ....
وعلو دوما لمن إعتصم بالحق .....
ومن تمسك بالباطل خسر وخاب .....
ونصري كما الجبال والقلاع .....
ووهمك كما جيفة تجمع فوقها البعوض والذباب ....
ومهما تعاظم التاريخ في غيه .....
فأنا الصادق الأمين .....
وأنت المخادع الكذاب .....
ولو لبس العالم كله رداء المؤامرة .....
فسيبقي حد بين الفجور والصواب ....
ولو غطي الواقع أعين عدالتة .....
فهناك فرق بين الجاني والمصاب .....
جهادي أحيا وطني وسيادتي .....
وحطم وأزال من الخريطة وطن الكلاب ....
ولتنظر إن كنت مازلت مبصرا .....
أقصاي شامخ بمآذنة وقبابة .....
وهيكلك المزعوم قابع تحت التراب ....

أسامة صبحي ناشي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

علمتنا غزة بقلم كريم كرية

  علمتنا  غزة كيف يكون الصبر على المصائب علمتنا  غزة ٱن الٱخ اليوم لم يعد سندا بل نحن في زمن العجائب علمتنا  غزة معنى الرجولة و لو كلفت ٱغلى...