بقلم / إبراهيم علي حسن * مصر *
ذات مساء زارتني ذكرياتي
فرت الدموع من سجن مقلتي
نظرت للسماء فإذا بك طيف
عبر الأجواء يرتقي
فسارعت أناملي لرسم ملامحك
على الورق بمداد من الشوق
رآها طائر في الفجر، فصاح
سألته لمَّ الصياح؟
أجاب: "رأيت وهج وجهها الوضاح"
فأدركت أن الصباح قد لاح
فتوارى عن الأفق متعجباً
واحتفيتُ فمكثتُ داعياً
أن أرى طيفك ثانيةً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق