كُنتُ أتسَاءَل من يُوقف نَزف المشَاعِر
واندِلاقَ الحَنين والأنين حين تَحتَرق
الأحشَاءَ
فحين تَتَحََدث حروفِي عنكِ تَتَألق
كَنجمِ في أفقِ سَلسَبيل وتَتَواثَب
مثل الأيَائل في أوجِهَا
فمن منَاهِل حُسنُكِ يشربُ الغَيم
وتَغتَسل الورُود لتَشهَق عِطرُهَا
وتَتَوالَى أسرَاب الفرَاشَات على
ضِفَاف أنهَار حُبكِ لتَرتَوي يَا نَبعَ
الدَهشَة في عالَم الجَمَال المُوَثَق
في أضَابير الشَمس وكُتُب البَهاء
الصَبَاحِي
يَومآ سَنلتَقي تَحتَ ظِلال الأشجَار
وعلي حَوَاف الجَدَاول الرِقرَاقَة
نُلَملِمُ الحرُوف بعد سَفرِ دَامَ عُمرَ
العِشقِ وليَالي الغَرَام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق