قصة قصيرة
بعنوان القطة السوداء والكلب
في أحد الأيام وفي ذالك الصباح المشمس الجميل وشعاعات الشمس الذهبية
تداعب جبين القطة السوداء النائمة على الحائط
تستيقظ بفعل دغدغت أشعة الشمس وهي تحرك جسدها وتحاول التمدد بيديها
وكأنها تؤدي تمارين الصباح الرياضيه
نراها وهي تقفز وتعود لترقد ثانية وهي تردد
واحد إثنان
القطة السوداء النشيطة وهي لازالت علي الحائط
تلاحظ أن هنالك كلبا وأنظاره معلقة عليها
بكل حركاتها حتي وكأنه يحسب حركاتها
واحدة تلو الأخرى
الكلب الجائع ينظر بإتجاه القطة السوداء
وهو يراها كومة من اللحم تسير بشكل طبيعي
وهو يمني النفس بتناول وجبة من الطعام
ولازال مستمر بأحلامه
وبدأ الكلب يسير بخطى حثيثة وهو لازالت
أنظاره معلقه علي القطة السوداء
القطة السوداء وهي تقفز واحد إثنان
واحد إثنان
وصوتها الخافت الناعم يرن كالجرس في أسماع
الكلب الجائع
يقترب الكلب وهو يسير أسفل الحائط مباشرة
وأنظارة بإتجاه القطة السوداء
ولعابه يسيل ويمني النفس بإلتهام القطة السوداء
الكلب هو هو هو
القطة ميو ميوميو
يقترب الكلب ويبادر بتحية الصباح
الكلب يقول :صباح الخير أيتها القطة النشيطة
القطة ترد: صباح النور أيها الكلب الكسول
يبتسم الكلب إبتسامة صفراء ذابلة
لست بنشاطي اليوم
ويحاول أن يتمارض
نظراً لحالتي الصحية السيئة
فأنا كلب مريض ضعيف
تبتسم القطة السوداء بحيلة
وتكرر وهي تبتسم مريض وتهمهم في نفسها
ونظرات القطة السوداء
تتسائل عن مرض الكلب المفتعل
وهي تعلم بأنه كاذب لامحاله
ومنذ متي كانت القطة والكلب أصدقاء
الكلب مستاء ياليتك تنزلين وهو يحادثها بكسل
وبتعب نوعاً ما
وتدعيني أحاول اللعب معك
القطة بإستغراب!!!!
أنت تلعب معي تسأله متعجبة!!!!
يجيب الكلب نعم أنا
ويحاول إقناع القطة السوداء بذالك
ترد القطة السوداء بمكر لاأصدقك.
وتطلق ساقيها للريح
والكلب يركض خلفها محاولا اللحاق بها
القطة السوداء والكلب
قصة قصيرة
بقلم الكاتبة دلال مشاري
الكويت
تمت كتابة الأسطر السابقة في يوم الجمعة
الساعة الثامنة صباحا
المصادف//30/1/2004
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق