الأحد، 18 أغسطس 2024

تساؤلات عاشق بقلم محمد فوزي عبد الحليم

تساؤلات عاشق
                بقلم
  محمد فوزي عبد الحليم 

ما هذا الشعور الخفي بداخلي 
الذى يعتري فؤادي كلما اراها . 

اهو عشق تفجر بالاعماق فجأة 
ام اقتران روحي بسنا محياها . 

هائما انا على وجهي كفراشة 
سابحة فى لجين من سناها . 

ادور فى فلك خصرها العاجي
كناسك متعبد يرجو رضاها . 

و لا يعلم مدى عشقي المكنون 
سوى رب الأكوان ربي و رباها . 

أرنو اليها فى فرح و فى وله
متضرع الى الله بقرب لقياها . 

كشقي هب من غفوته منتفضا
تاركا فجورة من اجل تقواها . 

فالهوى لحن شرقى المعازف
أسر الفؤاد بعشية و ضحاها . 

و سهام الغرام غائرة اصابت 
الروح من اقصاها الى اقصاها . 

افلم يئن لليل السهد ان ينجلي 
و تشرق الأرض بنور من صباها . 

فلا الشمس تغيب عن صباحها
و لا القمر عن ليالينا و نجواها . 

فترى هل سنصنع للحياة درب 
و نسير سويا بخطى رسمناها . 

و ترى هل ستهبط من عليائها 
لفقير لم يرجو من الدنيا اللاها . 

و انا العاشق الذى ترك دنياهو
لأجل التعبد بمحراب عيناها . 

فسبحان من خلقها من طين 
و نفخ فيها من روحه فسواها .

و قدر عليها الحسن و الدلال 
و جعلها تاج و اهداني اياها .

فيا سعدي بقدر الله 
و يا سعد قلبي بتقبيل كفاها . 

و يا فخري بقصيدة تقاسمت 
معها جوهرها و فحواها . 

نظمتها بعبير الورد و السرد  
فيها شاهد كم كنت اهواها .
 
و فى النهاية تذكرونا فقد 
نرحل عن عالمكم و تبقي 
القصيدة لكم هدية تركناها . 

  محمد فوزي عبد الحليم 
   جمهورية مصر العربية 
16/8/2024





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لعبة النسيان بقلم عبداللطيف قراوي

بقلمي عبد اللطيف قراوي  ***لعبة النسيان، ***، ألم الماضي يمحوه النسيان. ويطْوى صفحات الحرمان. وينجينا من براثن الهديان. قنطرة عظيمة. تنقلنا ...