أو َ تدري
جاسم محمد الدوري
صوتك َ
هذا الهامس ُ في أذني
كلحن ِ الناي
يتموسق ُ عذبا ً
أحبك َ..... أحبك َ
يا أنت َ
نعم ْ أنت َ
لا أحدا ً سواك َ
لم َ هذا الخجل ُ
الطافح ُ فوق َ جبينك َ
ألا تعلم ُ هذا
أم انك َ ما زلت َ
كما أنت َ تتغابى
فالحب ُ لا يعرف ُ عمرا ً
لا يعرف ُ وقتا ً
يأتي بلا مواعيد ْ
يطرق ُ الأبواب َ
ويدخل ُ دون َ أستئذان ْ
ليس َ له ُ مكان ٌهنا
وليس َ له ُهناك َ زمان ْ
صوتك َ ما زال َ يراودني
صباح َ..... مساء ْ
يحاول ُ ان يغويني
بعذوبة ِ لحنه ِ
لكني حاولت ُ.... وحاولت ُ
فقلبي يرقص ُ فرحا ً
حين َ يسمع ُ همسك َ
فموسيقى صوتك َ ساحرة ٌ
تدغدغ ُ ما بين َ الأضلاع ِ
وتدخل ُ من كل ِّ النوافذ ِ
بلا خوف ٍ أو خجل ْ
أو َّ تدري يا هذا
أني اشتاقك َ دوما ً
واحب ُ أن اسمع َ صوتك َ
ليل َ..... نهار ْ
وأن لا يفارق َ
ظلك َ ظلي
واتمنى ان تكون َ
توئم َ روحي
قبل َ ساعة َ الغياب ْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق