***********
كل شيءٍ في الثقافةِ
لهُ طعمٌ كالكنافةِ
يشبعُ الجائعُ منها
ويرتوي ماءً مصفى
فهي من روحِ المناهل
أخذَتْ منها الخِلافة
تجعلُ الكلامَ سهلاً
مُستَسيغاً بلآ كلافة
برَزَتْ من البلاغة
ومضة جميلة شفافة
يستعينُ بهآ الأديبُ
وتعد من ترآثهِ
تغني في عرضِ الكلام
وتعطي للقولِ حداثة
تلبسُ الكلمات تاجاً
فيهِ درآت ثلاثة
في درةِ البيان شرحاً
من حقولِ المعرفة
ودرة المعاني أعمق
حيث تحتاج إلى صفة
ليتكَ تعرف أكثر
من أمورٍ في الصياغة
فدرةُ البديعِ فنٌ
يُعطي للسرد سلاسة
في الثقافةِ المرءُ يسمو
ويشربُ الناس من كأسه
ومن عطائِه يتداوون
من آفةِ الجهل الخبيثة
فالثقافة ترقى بالمنطق شأناً
بعد أن كان خرآفة
وهي للطالبِ صوتُ
أغنى من كل الصحافة
الأستاذ
فراس ريسان سلمان العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق