في إحدى الليالي الباردة ، كان الطفل يجلس في زاوية الغرفة ممسكًا برسالة قديمة .
لم تكن الرسالة من أي شخص عادي ، بل كانت من والدته التي رحلت قبل سنوات . كلما قرأها ، كانت الكلمات تذوب في قلبه كالشمع ، تذيب جدار الصمت الذي بناه حول قلبه منذ رحيلها .
كانت تقول في الرسالة : " يا بني، الحياة قصيرة كغمضة عين ، لا تدع الأيام تمر دون أن تحب ، دون أن تعتني بالآخرين ، و دون أن تعبر عن مشاعرك بصدق . " ، و رغم مرور السنين ، ظل الطفل الذي أصبح شابًا الآن ، يتذكر تلك الكلمات، كأنها وصية مقدسة .
و في تلك الليلة ، قرر أن يكتب رسالته الخاصة ، كتب : " أمي ، لم أنسى أبدًا ما علمتني إياه . أحاول أن أعيش كما طلبتِ ، أن أحب بلا خوف ، و أن أكون شخصًا يستحق حبك الأبدي " .
ثم طوى الرسالة و وضعها في جيبه ، و عندما غفا رأى أمه في حلم ، تبتسم له بلطف ، و كأنها تقول له : " أنا فخورة بك ، يا بني " .
استيقظ ، و شعر أن قلبه أخيرًا أصبح خفيفًا كريشة .
عمـ نصــر ـاد" أدعوكم بكل حب لزيارة صفحتي على الفيسبوك حيث أشارككم كتاباتي . سيكون لي الشرف أن أقرأ آرائكم و تعليقاتكم ، فأنتم مصدر إلهامي ودعمي المستمر . انتظركم هناك "
في إحدى الليالي الباردة ، كان الطفل يجلس في زاوية الغرفة ممسكًا برسالة قديمة .
لم تكن الرسالة من أي شخص عادي ، بل كانت من والدته التي رحلت قبل سنوات . كلما قرأها ، كانت الكلمات تذوب في قلبه كالشمع ، تذيب جدار الصمت الذي بناه حول قلبه منذ رحيلها .
كانت تقول في الرسالة : " يا بني، الحياة قصيرة كغمضة عين ، لا تدع الأيام تمر دون أن تحب ، دون أن تعتني بالآخرين ، و دون أن تعبر عن مشاعرك بصدق . " ، و رغم مرور السنين ، ظل الطفل الذي أصبح شابًا الآن ، يتذكر تلك الكلمات، كأنها وصية مقدسة .
و في تلك الليلة ، قرر أن يكتب رسالته الخاصة ، كتب : " أمي ، لم أنسى أبدًا ما علمتني إياه . أحاول أن أعيش كما طلبتِ ، أن أحب بلا خوف ، و أن أكون شخصًا يستحق حبك الأبدي " .
ثم طوى الرسالة و وضعها في جيبه ، و عندما غفا رأى أمه في حلم ، تبتسم له بلطف ، و كأنها تقول له : " أنا فخورة بك ، يا بني " .
استيقظ ، و شعر أن قلبه أخيرًا أصبح خفيفًا كريشة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق