كأنــها بالرقــــم كــــانت واثقــــه
رديت هــلا يابنت مـن قالت هــنا
من فـي غــرامك والمحبه عالقــه
قلت اسمعي هل شي تعارف بيننا
ولا رســـائل واتصالات سابقــــه
قالت نعم يانبـض قلــــبي والمُنـى
تركتني فــي بحــر حـبك غـارقـــه
كــم التقينا فــي الازقـــــه وحــدنا
وقلـــوبنا بالحــب كـانـت صادقـــه
وكــــم تبـــــادلنا القُبـــــل انـت ونا
وجــسادنا فــي بعضــها متلاصــقه
فقُلت اعــوذ بالله ماحصـل بيناتنا
هـــذا الخـبر يابنت انـتِ مـارقــــه
ماهـــــي عــوايـدنا ولا اخـــــلاقنا
ان نتــــبع اشكــال مثــلك فـاسقه
من بعــد ما كانت تهــرج فـي هنـا
تضحــك وتتغنـوج بصــوته رايقــه
بكــت وقــالت ليــش تقســى عنــنا
لهجــة كلامـك كـالسهام الخــارقــه
وانهت كــلامــه بالعـتاب والزنـــزنا
وقفلـت والقــصــد مـــني حـانقــــه
ماشــوركـم ياخـــوان ويا اصحابـنا
فــي ناس ماتخشى وتعـصي خالقه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق