كأني بك عشتار الاله
وان اوتارك غزلي
اقولها فيك وانصت للاه
ما احلاك سيدتي وما احلاني
عندما أراك عبق بالشفاه
احبك ولن اعرف كم يكون
فحبي لك فقد صباه
وشاخ وجن ليهمس للعاشقين
صوت غرامه وهيامه
صوت يجلجل في سماه
ازينك بنقش فرعوني
بحناء بغداد بحضارة بابل
ومعلقاته دون سواه
أجعل منك نفرتيتي لاقول
فيك ليلي .. شعري .. وعبلة
في ليلاه
أزينك فلا مناص لجمالك
ولا يشبهه الا في عيون
فتاه
فما محرابك الا قدس
ونقاء وصلاه
وما جوارحك الا اعصار
أبيت فيه محموم هواه
ازينك ولن يراك غيري
ليكون للقمر حق في تغيير
مجراه
وتلاشي موج البحر عند
رماله وتوقف المطر
عند سحابة الاقدار في
يداه
ازينك بخطوط قلمي واسطري
وبوح اسهرني الليالي
بفحواه
بقلمي
محمد كاظم القيصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق