كعادته ليبعثرني
ويزيد من تعاسة
قلبي
ويضرم النار
بداخلي
تنهيدة تحاصر
صدري
ورعشة تدغدغ
صوتي
أتسكع في صمتي
فأهرب من نفسي
واقف على مسافة
حلم بعيد
يرمقني الليل وانا
اتوشح بسواده
في سخمه اغزل
من الألم
ثوب التمني
وانكثه فيزداد
همي
انتشل الحاضر
في سأمٍ
وأردد تهويدة
غنتها لي أمي
واروي عطش
الحروف
بحبر قلمي
تبكي الفوانيس
لحزني
فتزداد ظلمتي
رضا الرحمن غايتي
خديجة ش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق