الجمعة، 23 أغسطس 2024

اِغتِيالُ الشَّهيدِ بقلم محمد جعيجع

اِغتِيالُ الشَّهيدِ : 
.................................. 
لَقَد قالَها مَن لا يَخافُ مِنَ الرَّدى ... 
"أَبو العَبدِ إِسماعيلُ" في وَجهِ العِدى 
"أَرواحُنا أَبناؤُنا وَ دِماؤُنا ... 
وَ بُيوتُنا وَ الأَهلُ لِلأَقصى فِدى"  
وَ "هَنِيَّةٌ" قَد نالَ بَعدَ كَلامِهِ ... 
فَضلَ الشَّهادَةِ بِاغتِيالٍ قَد عَدا 
في "غَزَّةَ" الأَبطالُ أَخيارٌ فَإِن ... 
رَحَلوا وَ ماتوا اليَومَ قَد عاشوا غَدا 
فَسَيَذكُرُ التّاريخُ دَومًا قَولَهُ ... 
ذِكرَ الشَّجاعَةِ وَ البُطولَةِ وَ الفِدا 
وَ يُخَلِّدُ التّاريخُ كُلَّ بُطولَةٍ ... 
وَ شَجاعَةٍ وَ بَسالَةٍ طُولَ المَدى 
وَ سَيَعلَمُ الأَحفادُ وَ الأَسباطُ عَن ... 
شُهَداءِ "غَزَّةَ" عَن دِماءٍ وَ الجَدا 
في "غَزَّةَ" التّاريخُ يَكتُبُ جاهِدًا ... 
خُذلانَ حُكّامِ العُروبَةِ سُجَّدا 
لِبَني الكَيانِ وَ رُكَّعًا يُعلونَ قُد ... 
داسًا أَتَوهُ صاغِرينَ وَ عُبَّدا 
.................................. 
محمد جعيجع من الجزائر - 2024/07/31

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

فلكِ قصائدي بقلم علاء فتحي همام ،،

فلكِ قصائدي / أهيم تائها بخيالها   وجمالها يجول ويُصخِب يدنو نحوي يُداعبني ولعينيّا يُسامِر ويَجذِب والدموع تشكو فِراقا  فنهر العشق لا يَنض...