الشاعر السوري فؤاد زاديكى
جِئْتُ بِالتَّصريحِ في قَولٍ مُباشِرْ
إنّ ما تَسعاهُ، يا هذا المُقامِرْ
مَسْلَكٌ فيهِ شُذُوذٌ و انحِطَاطٌ
دَربُهُ بالسّيرِ مَحفُوفُ المخَاطِرْ
اِمْتَنِعْ عنهُ، و حاوِلْ رأبَ صَدعٍ
في بناءِ الفِكرِ، إنّ النّهجَ عَاثِرْ
لو رَبِحتَ اليومَ ألفًا، كُنْ أكيدًا
في غَدٍ ضِعفًا و ضِعْفًا، أنتَ خَاسِرْ
فالقِمارُ الدّاءُ في ذات، و هذا
واضِحٌ، في ما نَراهُ مِنْ كَبَائِرْ
بَعضُ مَنْ في نَهجِهِ، باعُوا بُيُوتًا
كي يَسُدُّوا دَينَهُم، و الدَّينُ كافِرْ
بل و بَعضٌ سَلَّمُوا زَوجاتِهِم
بعدَ خُسرانٍ و إفلاسٍ، لِتاجِرْ
هذهِ و الغَيرُ مِنْ آفاتِ بَعضٍ
قامَرُوا، و السِّترُ مِمَّنْ، جاءَ سَاتِرْ
المانيا في ١٦ تموز ٢٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق