يا مَسْكَنَ القلْبِ، في العَيْنَيْنِ مَوْضُوعُ
أراك في البُعْدِ لا أَشْكُو ولا أَفْتَضِحُ
وكيفَ يُخْفي الهوى مَنْ فِيهِ مَفْجُوعُ؟
أَنا الذي بالكلمةِ قَدْ سَبَقْتُ الورى
لكني في الحبِّ قد صِرْتُ مَقْطُوعُ
لو كان في الحُبِّ من يَشْفِي جِراحاتِنا
لكنْتُ أقوى، ولا أَرْتَاعُ أو أَجْزَعُ
لَيْلِي طَويلٌ، وعَيْني لا تَذوقُ الكرى
مِنْ هَوَى في الفؤادِ يَكْتُمُ المَطْلُوعُ
يا رُوحَ العَيْنِ، يا نُورَ الدُّنَا كلِّها
أَنْتِ العَذَابُ الَّذي في القَلْبِ مَزْروعُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق