رَوضٌ وَكَوثَر
بقلمي: سمير موسى الغزالي
سوريا..متقارب
وسمراءُ بُنٍّ شفاءٌ شفاءٌ
لصبحٍ أصيلٍ إذا ما تكدّر
وشقراءُ بدرٍ دواءٌ دواءٌ
لعتماتِ ليلٍ شقيّ معكّر
فَحُسنٌ بقلبٍ وحسنٌ بروحٍ
وحسنٌ بمشيٍ وقولٍ ومنظر
وبالقولِ سحرٌ وقد زادَ سحراً
وحبٌ وفيرٌ غلالٌ وبيدر
تَرَفَّق بقلبي حبيبي حبيبي
من جُرح أمسٍ وعشقٍ تَكسّر
وصالاً رُويداً رويدا رُويداً
وبُركانُ حُبٍّ وآهٍ تفجّر
عشقتُ الجمالَ فربي جميلٌ
أراه سلوكاً وفعلاً ومنظر
أراهُ جمالاً وحُسناً بروحٍ
وصدقاً وعفواً ولوناً معطّر
الحسنُ روحٌ وروحٌ وروحٌ
ونبضٌ عفيفٌ وجسمٌ ومَنظر
وأمّا جمالٌ لاروحَ فيهِ
كأصفى زجاجٍ مليحٍ مكسِّر
أوردٌ جميلٌ لاعطرَ فيهِ
كوردٍ جميلٍ بمسكٍ وعنبر
بماذا تُداوي غُصنا سَقيماً
بماذا تُكافي غُصنا تَثَمّر
فإمّا حَبيبٌ بِجسمٍ وروحٍ
يُداوي جُروحي بِحبٍّ وأكثر
وإمّا حبيبٌ بجسمٍ مليحٍ
وموتٌ بحبٍّ سقيمٌ مزوّر
أَحُبٌّ لجسمٍ وموتٌ بطيءٌ
سرابٌ أكيدٌ أو اسم بدفتر
كحبٍّ وحيدٍ وعيشٍ رغيدٍ
نعيمٌ مقيمٌ بروضٍ وكوثر
تعالي حياتي نعيمي وحبّي
وقلبي ونبضي وروحي وأكثر
تعالي يسوقُ الدّلال هواكِ
وعيشي بقلبي بروضٍ وكوثر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق