مازال قلبي يهفو للحب
كطفلٍ وراء فراش الحقل يسعى
يرنو لوجه صبوحٍ
أشهى من قمر السماء وأحلى
تأسره الضحكة البريئة
وما بنظرة العين يخفى
وبغفلة عنها الوجد تجلى
يهمس بشوقٍ وحبٍ
شاكراً للسماء..
وبصدق الشعور الحر يحيا
يصافح بالصباح الباكر شمساً
وفي المساء الجميل يطارد بدرا
وطوراً لنجوم السماء
في عليائها .. يسعى
يعانق طفله زهر الربيع
ويمسح دمع الخريف
إذا من أثوابه الخضراء تعرى
يبكي لبكاء الشتاء
عندما يلسعه برد
وينثر حول شمس الصيف ظلاله
لتشع أنساماً وعطرا
يمتطي ظهر غيمةٍ شاردةٍ
ليلهو مع ريح الأماني
ويمضي بدورب الحب الرحبة
ويركع عند قدمي زهرةٍ
تقبل خدها بحياءٍ نحلة
يتوسد مخدة الأحلام ليلاً
ليغفو ثم يصحو
فيلاقي الروح في رياض الحسن
ترفل سحرا
وتسكب خمرة الحب بقلبٍ
فيه الحب بأجمل صورةٍ تجلى
وفي لحظةٍ هاربةٍ من عمر الزمان
أقام الحب عرشه وأعلى
آمنت بالحب رسولاً
لدين الله أجدى وأنقى
يطهر نفوساً وينير عقولاً
وبجنته الجميع ينعم ويبقى
الحب نور السموات والأرض
الله بالحب نوره للكون تجلى
. . . . . . . . . . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق