الثلاثاء، 10 سبتمبر 2024

شو جاية على بالي أحكيلكم حكايتي بقلم نسرين الشكري

شو جاية على بالي أحكيلكم حكايتي 
أنا طفلة عشقت اللعب وحبيت السفر لكل أنحاء البلاد
بحب الرسم برسم لوحات ولاأحلى من موناليزا بعشق أمواج البحر بحب أضحك كتير 
 لكن شو يلي صار معي ياالله خلينا نشوف حكايتي كيف بدأت 
أنا بالمناسبة شابة ضياء عمري ماكتير مهم 
 عشت تجربة لحالي دخلت المعهد العالي للفنون المسرحية دون أي طموح قدمت إختبار أداء أمام اللجنة انقبلت انبسطت شوي 
بعدها درست وصرت قدم بروفات المسرح وحس حالي ماني طايرة من الفرح 
تخرجت بعد سنة إجاني عرض مسلسل 
بطولتي 
رحت وقفت أمام الكاميرا 
بدأت بعد ماقالوا أكشن 
بدأت بإرتجال الدور ثريا 
والشب حبيبها لثريا بالدور رائد 
 كان معاق 
بلشت واندمجت بالدور 
مكالمة هاتفية غيرت مودي بالمسلسل من فرح إلى اكتئاب أنه حبيبها رائد عمل حادث وأصبح معاق 
هرولة مسرعة له 
وهون وقفت اللقطات وأكدت شو بدوا يصير بها المشهد 
لأنه تذكرت ضياء حبيبها بالواقع معاق وبكيت من قلبها ياه لما انتهى المشهد مابوصفلكم شو صار كمية التصفيق والترحيب شفتها نجحت بتأدية أول دور لي وأعطيته من قلبي رجعت عالبيت لقيت خطيبي جمال مسرور مني وضحكت معه قال لي : ماالذي جعلك تبكين من قلبك ؟ أجابته : تخيلتك وتخيلت الذي حدث معك فإنهارت الدموع من عيناي كالمطر 
هنا وقفت دقيقة صمت 
بعدها أتت فكرة ببالي 
أظهرت مفكرتي وبدأت بكتابة نصي وهنا أحترت ماذا سأسميه أسميته دقيقة صمت 
وقدمتهاإلى شركة إنتاج فقبلت النص وأنا سررت كثيرا من الرد وهنا تبناه المخرج فرج وبدأنا بتصويره ونجح العمل ياه كم سررت لتلك اللحظات التي وصلت لها هنا انتهت حكايتي 
بقلم 
نسرين الشكري


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

يوم الجمعة بقلم سمير مصالحه

يوم الجمعة  ::::::: ::::::: ::::: ::::::: بداية نور فجر الجمعة  قم توضئ واذكر الله  يوم الجمعة تاج الاسبوب صل على الحبيب المصطفى  كن ق...