الخميس، 12 سبتمبر 2024

صحراء قاحلة صارت مشاعرنا بقلم محمد آبو ياسين

صحراء قاحلة صارت مشاعرنا
يهواها الجدب و اليَبَسُ
و الغيم يمر مسافرا فوق منازلنا 
لا ماءَ فيهِ و لا بَرْقٌ لهُ قَبَسُ
هَجَرَ الطَّيْرُ أََعْشَاشَ مَحَبَّتِنَا
 و أوراقُ خريف العمر تناثرتْ
أصابها الوَهَنُ و أستبدَّ بها العَبَسُ
شَجرةُ الصِِّبَا شُقُوقُهَا تَكَاثَرَتْ
عروقها على شفة النسيان تناحرت 
تكسرت أغصان عنفوانها كالكأسِ
شتاءٌ ... بردٌ .. ظلمةٌ تَهَافَتَتْ
و غُرفةٌ مَقْرُورَةُ الجُدرانِ 
تَهَالَكَتْ ... كَذِكْرَيَاتِ الأمْسِ
حلمٌ يشتعل كشمعة في الرأس
يُضِيءُ أَرْجَاءَ الوِجدَانْ
يُكَسِّرُ القُيُودَ و يَقتُلُ السَّجَّانْ
و لكن .. فات الأوان 
ذبلت أزهار النفسِ
َأصابها الخذلانْ
✍️محمد آبو ياسين / تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لإبتعادي أسباب بقلم إسحاق قشاقش

(لإبتعادي أسباب) لقد ضاع عمري بالغياب وشاب رأسي وضاع مني الشباب وبت لا أعرف غدي من أمسي وترهلت على جسدي الثياب ولا أعرف كيف أُرسي وكم كنا من...