شعر:عبد خلف حمادة
««««««««»»»»»»»»»»
أُبَيِّنَ العذرَ علَّ العذرَ يبريني
إني أغارُ و هذا طبعُ تكويني
أماتني حسداً إطراءُ واحدهم
و زادني همَّاً للحشرِ يكفيني
إنَّ الرياحَ التي تلقاكِ عابثةً
بشعركِ الثرِّ بالنيرانِ تكويني
و من إناءِ السِّقا للثغرِ ترفعهُ
منكِ الأَكُفُ يكادُ القهر يُرديني
أمَّا نداءٌ لكِ أختاهُ يلثغهُ
أَخٌ شقيقٌ كذا لازالَ يؤذيني
أخافُ يعقبهُ إن جئتهِ قُبَلٌ
تشقُّني شقَّاً في الحالِ نصفينِ
أضف لهذا العنا شيئاً أكابدهُ
قولٌ لأمكِ هاتِ الثوب غطِّيني
إذا مسكتِ يدَ الإبريقِ مالئةً
بهِ وضوءَ أبٍ قارفتِ جرمينِ
كل الأمور بدتْ حرباً تناصبني
كأنها أبداً غزاتُ سكينِ
فليس بي جَلَدٌ تبدينَ باسمةً
يوماً لغيريَ لا أقوى فخُصِّيني
و لا لطرفكِ إيماءٌ سوى جهتي
و لا لقولٍ لكِ إلا ليعنيني
«««««««««»»»»»»»»»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق