الثلاثاء، 17 سبتمبر 2024

فوز بقلم علي محمد صالح مازق

نتابع قصتي مع من احببت ...
عندما اكملت قصيدتي عن الحظ للفتاة التي كانت في الكرسي المقابل نظرت إليه وابتسمت فلفت انتباهي اسمها الذي كتب على حقيبتها فحاولت ان اخفف من حزنها ولوعتها فقلت لها هذه القصيدة : - 

[♡]{ فوز }[♡]

تَقولُ التي نَظَرَت نحوَنا //بعينين سُؤلهُما أرعَنُ.

وطَرفٍ إذا بارحَتهُ السهامُ//تهاوَى على جُرحِهِ المثخَنُ.

أنا لحظَةُ الوصلِ ممزوجَةً//بِسُكرَينِ مَن عَانَقَا يُذعِنُ.

ورعشَةُ صَب أكَبت عليها //النسَائِم،، والتَذتِ الألسُنُ.

فمست طراوَتُها عَالَما//تَدَاخلَ إذ جاءَ يَستأذِنُ.

لِيرقَصَ ذاكَ المَدَى الشاعِريُ//سُروراً (بفوزٍ) وما تُحسِنُ.

فتلك الصَبيةُ مَسكونَةٌ//بروحٍ مُعربِدةٍ تَفتِنُ.

إذا ألحَنَ النابهونَ الحَديِثَ (ففوزٌ) بما وُهِبَت الحَنُ.

وإن أرسَلَ الشعرُ إيمَاءةُ //إلى ثغرِهَا..رَقَصَ السَوسَنُ.

وحامَت طيور عَلى دَوحِهَا//وناءَت بأشواقِها الأعيُنُ.

فَ (فوز) إذا-مَرة-أوتَرَت//رَمَت لاتهابُ،، وتستأذِنُ.

و (فوزٌ) حياةٌ فإن أبعَدت//تُوجعَ قلب بِهَا مُدمِنُ.
*********************************
فضحكت ورمت اليه ورقة صغيرة وقالت من اين عرفت اسمي وانصرفت ..
وللقصة بقية ..
علي محمد صالح مازق ..ليبيا.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

غَزلٌ ومُغزلٌ بقلم فراس ريسان سلمان العلي العراق

غَزلٌ ومُغزلٌ **********               مغزلُ هواكَ أبرمَ خيوطَ العشقِ                          وسُنحُ الخواطرِ تهونُ الغزلَ الشاقَ          ...