كدر
حين مات القلب مكلوما
تكلس الدمع
وناحت الحمائم حزنا
وتاهت تلك الابتسامة
بين غياهب الصمت
ترقب طلا
وتنتظر ريحا تذرو همها
فصرخت أعين القلب
وتزاحمت بقايا الاحزان
وامي ....الام ...ترفع كفيها باكية
فتخر جبال قوتك ساجدة
وتموت في غمد.سكونها الٱهات
تدوس قدماك الجريحتان فناء البيت
لتستنشق رائحة التراب
لقد عطرته قطرات المطر
فكانت تحاكي دمع تلك الام ...
لا اللفظ اوسعها معنى
ولا الحياة اهدتها وردة
فقط سكون الليل داس فرحها
فانزوت في ناحية همها
ترقب السماء...
وتنتظر طلا ...
قد. يأتي
دون دوي الرعود
وزلزلة الحبال.....
هكذا كان المشهد امام عدسات الزمن
نظرة مدوية...وابتسامة صفراء
تزعزع عرش كيانك
فيصمت فيك البكاء
وتجرفك امواج التفكير
يحتضنك صبر أيوب
فتتكدس في بعضك...تنتظر...
والصمتالخجول
يجوب ازقتك الخاوية....
لطيف الخليفي / تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق