السبت، 7 سبتمبر 2024

الرمق الأخير بقلم راتب كوبايا

الرمق الأخير 

أما حين يتفلطح في شرايين القدمين
دماء تجري أسرع من الصوت بمرتين
وبنفس الوقت يتخثر الدم بالدماغ على الضفتين
 نتساءل؛ ما الذي يسد رمق الفكر ومن أين ؟!
من الأسفل للأعلى لم يقلها أرخميدس بنظريته
ولا عمل بموجبها من داهمته موجة غضب بخميرته
فأفسد طعم السعادة بإحمرار أذنيه وسحنته
إنه " البطر" يا سادة يتشفع له فيه بمحنته
يتشدق بموجبه ويقول بهذا الزمن الغابر .. الأمر لي
والفهم والإدراك واختلال التكافؤ بالموازين لي
وما لي هو ، لي وحدي ، وما لك ، لك و لي
حتى الهواء الذي تتنفسه والماء الذي ستشربه لي
انه زمن الرمق الأخير 
عسى ولعل يحدث فيه تغيير 
هل يغرّد القرد وهل بامكان الفيل ان يطير؟
صبراً جميلاً.. وبالله وحده تمسك واستجير !!!

راتب كوبايا 🍁

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لعبة النسيان بقلم عبداللطيف قراوي

بقلمي عبد اللطيف قراوي  ***لعبة النسيان، ***، ألم الماضي يمحوه النسيان. ويطْوى صفحات الحرمان. وينجينا من براثن الهديان. قنطرة عظيمة. تنقلنا ...