أما حين يتفلطح في شرايين القدمين
دماء تجري أسرع من الصوت بمرتين
وبنفس الوقت يتخثر الدم بالدماغ على الضفتين
نتساءل؛ ما الذي يسد رمق الفكر ومن أين ؟!
من الأسفل للأعلى لم يقلها أرخميدس بنظريته
ولا عمل بموجبها من داهمته موجة غضب بخميرته
فأفسد طعم السعادة بإحمرار أذنيه وسحنته
إنه " البطر" يا سادة يتشفع له فيه بمحنته
يتشدق بموجبه ويقول بهذا الزمن الغابر .. الأمر لي
والفهم والإدراك واختلال التكافؤ بالموازين لي
وما لي هو ، لي وحدي ، وما لك ، لك و لي
حتى الهواء الذي تتنفسه والماء الذي ستشربه لي
انه زمن الرمق الأخير
عسى ولعل يحدث فيه تغيير
هل يغرّد القرد وهل بامكان الفيل ان يطير؟
صبراً جميلاً.. وبالله وحده تمسك واستجير !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق