رُؤُوسٌ بِلَا أَجْسَادٍ،
أَوِ العَكْسُ
مِعْيَارُ الألَمِ فِيهَا
عِنْدَ أَهْلِ عَقْلٍ
يَقْتَرِبُ مِنَ التَّسَاوي
اِخْتَرْنَا الأوَّلَ كُرْهًا
رَشَقَتْنَا صَرْخَةُ الآخَرِ
ــ " سَتَنْدَمُونَ !"
قُلْنَا بِلَا تَرَدُّدٍ:
ــ " المِيْتَةُ وَاحِدَةٌ !"
وَ لَا خَلَاصَ مِنْ أَقْدَارِنَا
إنْ ضُرِبَتِ الدُّفُوفْ،
أَو مَزَّقَتِ اللِّيلَ..
رِمَاحٌ وَ سُيُوفْ!
لَاكَ لِسَانُ الدُّونِيِّ مِنْهُمْ
بِضْعَةَ كَلِمَاتٍ
صَفَّقَ لَهَا أمْثَالُهُ
وَ خَابَ مَنْ صَدَّقَ ظَنَّهُ
فَلَنْ تَكْشِفَ إدَانَاتُهُمْ
سِوَىٰ..
عَوْرَةَ أَنْفُسِهِمْ!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق