................
كنت على مشارف النوم
حتى تذكرته
ما هذا ماذا حدث لي
لما كل هذه الضجة
احس ان نبضات قلبي أسرعت
و زاد فوق دقاتها دقه
كأنني اصعد فوق سفح جبل من
دون سلبه
يتحكم بي من بعيد كأنما له عليا
سلطه
عيوني مغمضة و لكن فكري سارح
فياتري ماذا سأجد إذا فتحتها
لبرهه
ينتابني صراع داخلي اقاومه
فليس لي وجه
تصنعت النوم هاربه أحمل نفسي
بين أضلعي طفلة
و حين هدأت سمعت صوتا أيقنت
أنه صوت قطة
فخجلت من روحي و عاتبتها اهكذا
فعلت بك الوحدة
فقمت من مقامي رأفة بي و بها و
بسطت لها كفي و وضعت على
رأسها قبلة
و لامستها ولامستني عسى أن اجد
بها ونيس تقف معي و لو مرة
بتلك الشرفة
أزالك خافقي
عبير الطحان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق