بقلم
نسرين الشكري
وهنا فتشت روان من تبعها فلم تجد له أي أثر أكملت طريقها وعادت أدراجها إلى المنزل وطوال الوقت وهي تفكر من يريد أن يجعلها متوترة طول الوقت لكنها آخذت الأمر طبيعي وذهبت إلى درسها وجدت ذات الشخص يلاحقها وإلى أي مكان تذهب لاحظت صديقتها علا أن شخصا ما يلاحقها فقالت لها : تصرفي على طبيعتك ولاتهتمي له
وهنا قررت روان مواجهته فذهبت وراءه وتبعته إلى ذات المكان إلى الكوخ الخشبي فوجدته كأنه سرداب رائع شكله فدخلت تبحث عن ذاك الشخص الذي يشبه الجوكر مخيف فعلا لم تجده وخرجت من السرداب من ذاك الشخص ياترى فروت لعائلتها ماجرى فضحك والدها قالت له : بابا لماذا تضحك فذهب إلى غرفته وجلب لها القناع فقال لها : هذا أنا كنت أحميكي من أي إنسان وبذات الوقت أعلمك أن تكون حريصة على ذاتك يالعظمة ذلك الأب فهي وصفت شعورها لوالدها أنها كانت ترتجف من الخوف فقال لها والدها لاتخافي هذا أنا كنت أحميكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق