كان طفلا صغيرا عندما
سمع بأن له وطن ودار
كان لا يعي ما معنى استعمار
وما معنى أن يناضل ومعنى ثوار
أراد أن يعبر عما بداخله
من رجولة وبطولة الأحرار
قطع لسانه والكلمات لم تخرج
بعد وما تزال أفكار
وعندما أراد أن يعبر عنها باشارة
بترت يديه ولم تزل وراء الستار
كان طفلا ولكنه اليوم أصبح
أشلاء بين أيدي الأشرار
صار مختلطا بتراب الأرض التي
أراد أن يثأر لها من
الغاصب الغدار
صار وطنا وصار في قلوب
كل الوطنيين الأبرار
صار قطعة منهم صار
أكسيجينهم صار
قلم: الطاهر الماجري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق