طَلَ الصَبَاحُ جَميلَآ عِندَ رؤيَاهَا
وتَشَبَعَت عَينَاهُ من عَينَاهَا
صَدَحَت طيورُ العِشقِ في حَضرَتِهَا
فتَنَاثَرَ العِطرُ شَذَىَ من مُحَيّاهَا
رَفَت بَلَابِلُ حُبِ على أهدَابِهَا
شَرِبَت خُمورَ الشَهدِ من شَفتَاهَا
رَقَصَت ضَفَائرُهَا على وَقع النَدى
والقَلبُ رَاحَ يَقتَفِي خُطَاهَا
صَوبِي أتَت تَخطو على مَهَلِ
تَغَنَت الأرضُ ألحَانَآ للُقيَاهَا
قَبَلتُ يَدَهَا بقَلبِي وعَانَقتُهَا هَمَسَت
باُذُنِي مَا كَانَ من حَكَايَاهَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق