بتاريخ 3/9/2022 عند نهر ايفروس بين ادرنة التركية و اليونان فقدت ولدي الشاب الهمام و حتى هذا التاريخ لم نعرف عنه اي خبر
بعد مغيب عامين كتبت في ولدي هذه القصيدة :
تركض الينا السنين بدونك همامُ
ياعين أبيك الى أين أخذتنا الايامُ
أيقامُ للفقد ذكرى وأنت فينا مقيمٌ
ما أضعناك ولكن ضاعت منا الاحلامُ
كلي يصرخ همام و يردد الصدى
لبيك أبي و في بحته عِتابٌ و ملامُ
دورة الحياة توقفت عند حقيبتك
و مسيرَ مهاجرٍ حِلمهُ الامن و السلامُ
و نهرٌ يجري بك عاصفاً بالأمنيات
و في جريانه تصاريفَ القدرِ و الاقلامُ
يا ابنَ الفراتِ و قد نَهَلتَ عَذٔبَ مائهِ
وكنت فيه السباح الماهر و العوّامُ
كيف تضيع وقد روضتك جواداً
في القلب معلقٌ منك العِذار و الخِطامُ
بيقيني بالله أقتاتُ على جمر انتظار
عودتك و الله لا يخيب رجاء المستهام
ما قطعت الرجاء فيك و لي مع الله
صلاة و دعاء انت فيه المنى و المَرامُ
بقلمي : مفيد ملا صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق