الأربعاء، 11 سبتمبر 2024

ضغط و لغط بقلم راتب كوبايا

ضغط و لغط

ثمة ضمير منفصل بتراقص تحت الضغط 
بعد ان صارت الحقيقة جلية ليس فيها لغط
بالصعود والنزول لا شيء يشبه تشنجات القحط
ولا حنى تقلبات طقوس ومزاج بورصات النفط 
ضغوط الحياة .. بسفسطة القلق والتوتر كوارث
طموح يموت وقطار يفوت ، ما أكثرها الحوادث 
تعب يوازي شغب ، ليس على الظروف عتب آه يا بلد! 
الإنعكاس بين الألق والقلق يفتك بالروح والجسد 
أما ضخ الدم في القلب فليس له علاقة بالحسد
والتخثر كما التقهقر يسدّ منافذ حبل من مسد
الانسان ما الانسان ؟ أكثر من رأس على وتد
منذ بداية الكون لكلّ امرئ بمسيرته وحياته سند
يعتمد عليه ويكبر بظله ويحمل اسمه كمستند
مارق يراهق وآخر ينافق الكل يستوعب تعرجات المدد
حيث اللاحق كان سابق والعكس صحيح كهبوب الريح
يجني الهزائم ويقيم الولائم بشبابه لا يستريح 
ويكدّس الانتصارات لشيخوخته وخبرات فصيح
النور يسطع على جبهته.. مصلي التروايح
أكلّ ما يدور من حولنا عن التآخي مجرد أقاويل ؟
وصروح المنادين والأخوة الأعزاء كما لو أنهم تماثيل!
لم تعد تتقن الأحاسيس الى أي جهة تميل.. 
لا تتفاجأ بما هو آت ولا تفكر بماض فات فاليوم سبات
 اما الضمير فقد مات بظروف غامضة ولا يوجد دليل!

راتب كوبايا 🍁كندا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

يا غفوة ليلة بقلم ابو خيري العبادي

بقلمي...... يا غفوة ليلة في رجفة الجسد ويا وحدتي عند السكون في مسكني جلست بقربي تكلمني كلمات قالت أتسمعني قلت بلا اني أسمعك قالت ستشفى من كل...