الأربعاء، 25 سبتمبر 2024

الإسراء والمعراج بقلم عبد خلف حمادة

الإسراء والمعراج،،،
شعر: عبد خلف حمادة
¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶
رجبٌ أَهَلَّ و خيرهُ متعاظمٌ 
شهرُ الكرامةِ واسع الأفراجِ 
...................
عزَّى الإله نبيهُ مِن محنةٍ 
بلطيفةِ الإسراء والمعراج ِ 
.....................
مِن بعدِ أنْ عانى صدودَ الطائفِ 
لولا الرسولُ ما ترى مِن ناجِ 
......................
ملكُ الجبال مع المليكِ لنجدةٍ
هوَ عازم الإطباق للأفجاجِ
.......................
و مَطْعَمٌ والشركُ يملأ قلبهُ 
ابنُ العَدِيِّ أجار مِن أخماجِ
.......................
أتى أبا جهلٍ و نافحَ جهلهُ 
و كان دونَ الهاشمي كرتاجِ
........................
و جاء جبريلُ المُكرَّمُ هدأةً
مع البراق و دونما إزعاج ِ 
........................
للقدسِ أسرى أَمًَ جمعَ الأنبيا
و تخيَّر الألبانَ لا إحراجِ
........................
وإلى السماءِ لفورهِ جَدِّيْ ارتقى
للسِّدرةِ العلياءِ ليلاً داجِ 
......................
وقفَ الأمينُ وقالَ: هَيَّا اخْترقْ
فرأى الإلهَ،أضافَ للمنهاجِ
......................
الرَّبُّ خمساً مِن صلاةٍ أُحْكِمتْ
مِن بعدِ تخفيفٍ على الأفواجِ 
.....................
وعادَ مجبورَ الخواطرِ غانماً 
مِن قبلِ همِّ الصبحِ للإبلاجِ 
.......................
(بالنَّعْلِ نَعْلُو)إذ عرجتَ إمامنا
خِلافَ موسى جُزْتَ كلَّ سياجِ 
........................
وعادَ لم تخبو حرارةُ فُرْشهِ 
وأفلح الصدِّيق بالاِحجاجِ 
.........................
إنْ كانَ حِبِّيْ يا ملا قد قالها
فَهُوَ المُصَدَّقُ دائماً و سِراجي 
.........................  
و واصفَ الأقصى كأنَّ بَنَانهُ 
خطَّ الرسوم وقامَ بالإنتاجِ 
..........................
يُصدِّقونَ إلى الفضاء رِحالهم 
و يلحدونَ إمارةَ المعراجِ  
..........................
و ذِيْ السفينة مِن صنيعِ أكفهم 
و اللهُ أحكمَ صنعةَ الإخراجِ 
.........................
خلقَ الزمانَ مع السماءِ و أرضهم 
حاشا لِتُعْجِزَهُ شؤونَ فِجاجِ 
...........................
و كلُّها بيمينهِ مطوِيَّةٌ 
سبحانهُ،هُوَ باعثُ الإبهاجِ
........................
مع تحيات الشاعر: عبد خلف حمادة
¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

من غيرك بقلم حربي علي

أغنية ( من غيرك ) من غيرك دنيتنا حزينة سفينة وغرقانة ف المينا ومعاكي؟ نسمة رقيقة  تحلف إن الحب حقيقة  والقلب شط مرسيناا أنا ...